منتديات دموع البابا

بسم الاب وبن والروح القدس اله واحد امين

اهلا بيكم اخواتى فى منتداكم دموع البابا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دموع البابا

بسم الاب وبن والروح القدس اله واحد امين

اهلا بيكم اخواتى فى منتداكم دموع البابا

منتديات دموع البابا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افلام مسيحية/ترانيم/كليباتى/برامج/صور مسيحية متنوعة/واخرى

سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2 سلامٌ لكِ يا بيت لحم Designedbywithlove2

    سلامٌ لكِ يا بيت لحم

    ميرولا منتصر
    ميرولا منتصر
    عضو فعال
    عضو فعال


    اختر مزاجك اختر مزاجك : سلامٌ لكِ يا بيت لحم 320227101
    تاريخ التسجيل : 11/01/2013
    عدد المساهمات : 25
    تاريخ الميلاد04/03/1992
    32

    سلامٌ لكِ يا بيت لحم Empty سلامٌ لكِ يا بيت لحم

    مُساهمة من طرف ميرولا منتصر الجمعة 11 يناير 2013 - 22:11



    سلامٌ لكِ يا بيت لحم

    سلامٌ لكِ يا بيت لحم Www-St-Takla-org__Saint-Mary_Nativity-1-Manger-06


    للأب متى المسكين
    +++يا للتعطُّفات الأبوية الرحيمة!! هو خلقنا ولا يزال يحمل مسئولية أنيننا، ويهتم جدّاً بأحوالنا، ولا يطيق أن يرى أولاده تحت ظلم أو سُخرة أو ضيق، لأنه في كل حال ضيقهم يتضايق جدّاً، ومَنْ يمسُّهم كأنه يمس حدقة عينه.
    أليس بسبب تعطُّفات الأبوَّة الرحيمة التي تملأ طبيعته المجيدة أرسل لنا ابنه الحبيب ليتجسَّد ويتأنس ويصير تحت آلامنا كلها بعينها، فلا يعود الآب يتشارك معنا في آلامنا تشارُكاً معنوياً فقط، بل تصير المشاركة مشاركة فعلية حقيقية في جسد ابنه!!
    مَنْ ذا يستطيع بعد ذلك أن ينسى حنان الأبوَّة التي افتقدنا بها الآب في المسيح أو يتجاهلها؟ أو مَنْ ذا يتضايق إلى حد التذمُّر مهما بلغت شدَّة الضيقة، بعد أن عرفنا بتأكيد أنه يتضايق معنا ومثلنا؟
    وإن كانت أنوار بيت لحم في هذه الأيام المباركة تجذب أبصار قلوبنا بشدة للتأمُّل في أمجاد البنوَّة المملوءة حبّاً وسلاماً، فإن أصوات الملائكة لا تزال تلحُّ عليَّ جدّاً أن أتكلَّم مُعطياً المجد لله الآب في الأعالي، مكرِّماً مشاعر الأبوَّة المتعطِّفة التي صارت منها هذه المسرَّة والنعمة المتضاعفة.
    ومَنْ ذا يستطيع أن يتقدَّم إلى بيت لحم إن لم يجذبه الآب أولاً؟
    أو مَنْ ذا قد صار في الابن ولم يسبق أن اختاره الآب؟
    هذا هو عيد البنوَّة حقّاً، وهو عيد الأبوَّة بالضرورة.
    فإن امتلأت قلوبنا بمشاعر المسرَّة بالابن، فلنا أيضاً شركة مع الآب في مسرَّته: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ» (مت 3: 17)، ممجِّدين مقاصده الرحيمة لنا التي ادخرها لنا في المسيح قبل تأسيس العالم. إن الآب إذ رأى وسمع أنين البشرية كلها أرسل ابنه. بل إن الآب الرحيم المحب أظهر لنا قِدَم محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة وُلِدَ المسيح. والعالم وهو غارق في ظلمة الجحود، أحبه الآب هكذا وأرسل ابنه ليبذل نفسه فدية للجميع.
    أية متعة لنا في مشاعر حنان الأبوَّة! آه أنا محصور في حب الآب! إني أستشعر حبه جدّاً قديماً قبل بيت لحم هذا الذي به عرفني ابنه، وهذا الذي به أيضاً جذبني إليه. ومحبة الآب لا زالت واضحة المشاعر في أعماقي أرى في نورها نور محبة المسيح، وأفهم على هُداها مجد ذبيحة المسيح وتكميل المقاصد المكتومة في أسرار ما قبل الدهور.
    وفي الحق أنا محصور بين الاثنين، فمن قلب الآب تقبَّلتُ أعظم وأجلَّ مشاعر محبة الله ملموسة منظورة في الحياة الأبدية وطبيعته الإلهية التي أُظهرت لنا في المسيح متجسِّداً. ومن قلب المسيح المجروح من أجلي تقبَّلتُ أسمى آيات الحب الباذل لرفع نفسي والصعود بها في طريق النور، طريق مقدَّس كرَّسه حديثاً بجسده المكسور، ليوصِّلني أنا بنفسي إلى أعماق قلب الآب.
    وها أنا كلما أنظر المسيح يسوع ربي وأنذهل من فرط حبه واتضاعه وأنفعل في قلبي بحب لذيذ واضح، لا أملك إلا أن أرفع نظري إلى فوق نحو الآب أبيه وأبي كل أحد، وأرى وأحس بحبه الأبوي، فأنذهل أيضاً من فرط هذا الحب والاتضاع، فيزداد قلبي انفعالاً واضطراباً لذيذاً حتى أكاد أغيب عن وعيي وأستريح من فرط فرحتي التي أثقلت عقلي.
    كذلك كل مرَّة أتطلَّع فيها إلى الآب وأتقبَّل منه مشاعر الأبوَّة الرحيمة كما يتقبَّلها ابن عاطل من القوة مستكين في حضن أبيه سيد كل البشر، يمتلئ قلبي شجاعة وينطلق لساني تسبيحاً ومجداً، لا يكمل فرحي ولا تهدأ نفسي حتى أنظر إلى الابن الجالس في حضن أبيه الذي به صار لي مثل هذه الجرأة إلى صدر الله وقدوماً بثقة إلى أُبوَّته الرحيمة ومعرفة بطبيعته المجيدة.
    فأي تسبيح يا نفسي يمكن أن تقدِّميه إلى الآب السمائي في ذكرى ميلاد ابنه الحبيب؟ وأي مجد يليق بالأبوَّة في يوم عيد البنوَّة؟! ولكن مهما مجَّدنا الآب بالمجد اللائق الفائق، فلن نستطيع أن نبلغ شيئاً مما بلغه المسيح في ذلك. فما من عظمة لائقة في موضعها إلا وقدَّمها لأبيه، وما من فرصة مواتية بقول حسن أو عمل مجيد أو آية أو صلاح إلا ونسبهُ للآب! حتى فاق في تمجيده لأبيه كل حدود إمكانيات البشر ولم يستبق لنفسه منها شيئاً قط مُتمِّماً القول القائل: «إنه أخلى نفسه» (في 2: 7). ولكن ليس عن تمايز أو تفاضل بين الآب ونفسه حاشا! لأنه هو القائل: «أنا والآب واحد» و«كل ما لي فهو لكَ (للآب) وكل ما لكَ (للآب) فهو لي» (يو 10: 30؛ 17: 10)، بل بكفاءة متساوية وكرامة واحدة متحدة.
    ونحن وإن كنا قد تصورنا أنفسنا في عداوة سابقة، كلَّ واحد منا كابن رافض لمحبة أبيه متغرِّباً عنه في كورة بعيدة؛ إلا أن الآب الصالح ما فتئ يطلبنا بنداء الحب الصامت ويدعونا إليه ناسياً جهلنا في اشتياقات صلاحه، وبتوسُّط ذبيحة ابنه.
    وما الصورة التي قدَّمها لنا السيد المسيح في قصة الابن الضال إلا شرحاً لصلاح الأبوَّة بالأكثر، مُظهراً في نهايتها المبدعة كيف تُغسل عيوب البنوَّة في حب الآب فتُنسى.
    ثم يزيد المسيح قُرباً وتلامساً لصلاح أبيه وحنانه ورقة مشاعره من نحونا في مقارنة لطيفة قصيرة غزيرة المشاعر مزدحمة بالأحاسيس بين أبوَّة الإنسان وأبوَّة الله (انظر: متى 7: 7 -11)، مُقرِّراً في تأكيد كم أن هذه الأخيرة أكثر تعرُّفاً على الخير وأكثر سخاءً في تقديمه.
    ولقد كان شغل المسيح الشاغل أن يُعرِّف الجميع بكل وسيلة ممكنة وغير ممكنة: مَنْ هو الآب. فلم يكُفَّ فمه الطاهر عن نُطق هذه الكلمة العزيزة عنده أعز من كل شيء، فقد رآه وأراه واضحاً ظاهراً في كل عمل وقول، معلناً بوضوح أنه من حضن الآب جاء، وبالآب يعمل الأعمال كلها، ومن الآب يتكلَّم، ومن عنده يشهد، وله وحده يمجِّد، وفي الآب هو كائن، وإلى الآب يعود؛ حتى إن التلاميذ فات عليهم عمق اتضاعه وارتبكت معرفتهم عنه هو فسألوه: «أرنا الآب وكفانا...» (يو 14: Cool.
    ويا لعظم مسرَّة قلوبنا وغِنَى حظنا في الآب بالابن، لأن المسيح لم يكف بعد عن أن يعرِّفنا الآب حتى الآن:«عرَّفتُهم اسمك وسأُعرِّفهم» (يو 17: 26)، وذلك «ليتمجَّد الآب بالابن» كما مجَّد الآب الابن (يو 14: 13؛ 8: 54).
    والنفس التي ذاقت حقّاً حب المسيح وتنسَّمت رائحة أقنومه الإلهي وتقلَّبت على جمر نار حبه، لابد وأن تذوق حب الآب أيضاً الذي هو أسمى اختبارات البشرية، هذا الذي يُقال عنه في التصوُّف ”التاورية الثالثة“ أي تاورية (= تأمُّل) الثالوث الأقدس. هذا هو نهاية جميع الهبات وختام مواهب الروح القدس الذي ختم به السيد المسيح صلاته وسؤاله عنا في نهاية رسالته على الأرض:«ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به» (يو 17: 26).
    ولقد كان الرسل شديدي الإحساس بالآب وما استطاعوا أبداً أن يتذوَّقوا جمال الابن إلا في أبيه، ولا رسالته إلا في إرساليته، بل وما ذكروا الابن إلا بالآب، وما طلبوا سلاماً أو نعمة أو بركة إلا واستمدوها من الآب بالمسيح أو في المسيح. وهذا الشعور المقدَّس في تفهُّم الرسل لشخصية الآب يحدِّده يوحنا الرسول في عبارة موجزة شاملة مكملة: «الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً» (1يو 1: 3). وإن قدَّاسَي القدِّيسَيْن باسيليوس وكيرلس لَتَطبيق عملي لحياة الشركة العميقة مع الآب ومع الابن التي تكلَّم عنها يوحنا الرسول.
    فيا ليتنا نتذوَّق مشاعر الآب في ذكرى ميلاد ابنه، ونجعلها تنمو في قلوبنا لتحتل في حياتنا وأفكارنا ولغتنا مكانها الأول المناسب. فنحن أبناء الله الآب في يسوع المسيح وشركتنا هي مع الآب ومع الابن.
    سلامٌ لكِ يا بيت لحم مسقط رأسنا. فقد وُلِدنا فيكِ لله بالمسيح، وصرتِ لنا مكان التبنِّي الذي حُسبنا فيه أهل بيت الله لمَّا وُلِدَ فيكِ أخونا البكر.
    يسوع الذي تجمَّعت فيه بُنوَّات الإنسان الكثيرة المتباينة المتنافرة، فأخذها وغسلها بالماء والدم وطهَّرها وقدَّسها ووحَّدها بروحه الأزلي، وقدَّمها في طاعة محبته بنوَّة واحدة لائقة للآب. وهو «آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد» (عب 2: 10)، مستطيعاً أن يجعل الكل واحداً فيه، وهو إذ لم يستحِ أن يدعونا إخوة، استحققنا باتضاعه واشتراكه معنا في اللحم والدم أن ندعو أباه أبانا. وهو لما تجسَّد وهبنا فكره الذي به استطعنا أن نمتد وراء الدهور، لنقرأ بالروح مكنونات الأسرار في الأزلية؛ عن قصة خلقتنا الحقيقية في مقاصد الآب، ونعلم أننا كنا في المسيح قبل تأسيس العالم لمقاصد ومشيئات الآب الصالح ولنهاية مجيدة مُفرحة.
    يا لقِدَم تاريخ الإنسان الذي انكشفت أهم وأمجد حلقاته الروحية بتجسُّد الابن، رافعاً الستار عن طبيعة الإنسان المباركة المكرَّمة في المسيح يسوع قبل أن توجد خليقة ما وقبل أن يرفَّ روح الله على وجه المياه.
    هذا هو كلمة الله الأقنوم الثاني والمساوي مع الآب في الجوهر، صانع الخليقة المنظورة وغير المنظورة، الذي ليس مخفياً عن معرفتنا بل مقروء لاهوته في خليقته ومُدرك لاهوته بالمصنوعات (رو 1: 20). هذا الذي لما عرفوه لم يمجِّدوه كإله، ولمَّا جهلوه نـزل ليعلن وينطق بخبر الآب الذي أرسله ويكشف عن طبيعة الله بكلمته.
    هذه هي الحياة الأبدية التي أُظهرت لنا في جسد إنسان، وهي هي التي تمد الخليقة بالحياة وتحفظها من العدم. هذا هو الحق المتجسِّد ليعلن لنا أسرار الله في ذاته وفي قيامته.
    هذا هو النور الذي جاء إلى العالم مضيئاً بالحق والحياة التي فيه، حتى بنوره نستطيع أن نُدرك النور أي الحق والحياة معاً التي في الله.
    هذا هو الإله المتأنِّس الذي يحمل طبيعة الإنسان بكافة نواحيها، الذي اكتملت فيه مشاعر الطبيعة البشرية حتى يستطيع أن يتلامس مع كل إنسان في الوجود، إذ يجمع في شخصه كل سجيات البشرية الفاضلة ولمسات روحها المبدعة بكل أنواعها وصفاتها العديدة، من كل شكل وكل جنس وكل قامة من فجر الطفولة إلى غسق الشيخوخة، خلا صفة واحدة ذات اسم شنيع مكروه: ”الخطية“.
    ففي المسيح، كل ذي جمال وكل ذي عاطفة نبيلة أو حاسة مقدَّسة طاهرة، يجد فيه اتفاقاً ومعيناً لا ينضب لإلهاماته وإبداعه. وفي المسيح أيضاً يجد كل إنسان، خلا من امتيازات العبقرية والإلهام، يجد في المسيح إنساناً نظيره، ولكن فيه مقدرة أن يستكمل فيه ومنه كل ما تشتهيه نفسه من إلهام وإبداع.
    وكل مرذول محتقر، كل مَنْ نبذته البشرية وأذلَّته فصار كأنه غريب على عنصرها، يكدح خارجاً عن دائرة اعتبارها مع المخلوقات الأقل. هذا يجد في المسيح إنساناً مهاناً نظيره يستطيع أن يستعيد فيه كرامته البشرية، ويجد عنده راحة من كدِّ هذا العالم، ويتقبَّل منه شرف أخوية أسمى لعنصر أرقى وحياة أبقى.
    إذاً، فاليوم عيد، عيد لكل الناس، لأنه وُلِدَ للبشرية معين، وأُعطي للإنسان ابن تكمَّلت فيه كل أعوازها.
    سلامٌ لكِ يا بيت لحم! فأنتِ حقّاً لستِ الصُّغرى، فتخومكِ امتدَّت مع المولود فيكِ ودخلتِ مناطق الأزلية في أقصى السموات، وصار لنا منكِ عبور سهل إلى تلك النواحي البعيدة في اللانهائية.
    وسلامٌ للنجم الذي لا يزال يضيء قلوب الحاجين إليه، أي كلمة الحياة، التي هي سراج منير في موضع العالم المظلم، يسير أمام السائرين على هدي نورها حتى لا تدركهم الظلمة، يرقَى بهم إلى مراقي المجد حتى قلب الله.
    وسلامٌ على موكب الحكماء السائرين في ليل هذا العمر، متشجِّعين بالرؤيا وبالنجم الذي يتقدَّمهم ويلهمهم حكمة لمعرفة الطريق، حكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر، حكمة في سرٍّ، حاملين هداياهم: مال العالم والذهب، ومشتهيات الجسد مع اللبان، ومُر الحياة مع الرضا.
    قدَّموا أموالهم لينالوا الملكوت، ووهبوا أجسادهم ليحظوا بالكهنوت، واحتملوا المُر ليجدوا السرور.
    ما أحكم المجوس وما أعمق سر الهدايا، إن أسرارها لكثيرة!
    وسلامٌ للعذراء الأُم الممتلئة نعمة التي اختيرت ليحل روح الله على هيكلها البشري حتى تصير نموذجاً أبدياً لإمكانية حلول الله في الإنسان.
    سلامٌ للتي لها دالة عند الله أفضل من نبي ورسول، ومن البشريين قاطبة، إذ لها مع الأقنوم الثاني رباط وثيق مقدَّس يضمها إليه إلى الأبد.
    سلام للتي وجدت نعمة أكثر من ملاك ومن رئيس ملائكة، وأُعطيت أن تجلس عن يمين الملك في مجده لأن القدير صنع بها عظائم، رفعها وأنـزل الأعزاء عن الكراسي.
    هو الرب، لذَّته دائماً مع المتضعين في بني الإنسان. لذلك جميع الأجيال تطوِّبها، وسعيدٌ أنا إذ بلغت جيلاً يطوِّبها.
    بركات بيت لحم فلتحلَّ على شعب الله من جيل إلى جيل، له المجد في كنيسته إلى الأبد. آمين.
    (يناير 1959)

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 21:13