ابونـــــا فانــــــوس
الاسم / بولس هارون عبده
رسم راهبا في 20/4/1947
بعض المعجزات
+++++++++++++++++++++++++
1
-
روى هذة القصه الاخ/ رضانى يقيم فى مركز البلينا بمحافظة سوهاج ابرا شيه الانبا ويصا
يقول انه حدثت له معجزة حيث يروى انه كان يشكو بالم فى الكلى من شدة الالم ذهب الى مستشفى الدكتور صفائى بالغردقه لانه كان يعمل انذاك هناك فى عام 97 وعندما كشف عليه الدكتور المعالج وجد ثلاث حصاوى بالكلى وقاله له لازم تعمل عمليه ضرورى لنزع هذة الحصاوى فورا وتكلفة هذة العمليه كما قاله الدكتور خمس الاف جنيها وقتها ولكن هذا الاخ من الطبقه المتوسطه ولم يكن لديه هذا المبلغ فى هذا الوقت فذهب الى مصر واثناء العودة عرض عليه صاحب العمل بالذهاب الى دير الانبا بولا لنوال البركه فقال له زى بعضه وناخد بركه الدير هناك وعندما ذهب تقابل مع ابونا فانوس الذى لم يكن يعرفه من قبل وعندما تقابل معه ساله عن مكان ابونا فانوس فقاله له ابونا فانوس لماذا تريده فقال له اريد منه ان يصلى لى لاننى امر بمحنه فساله انت منين فجاوبه انا من سوهاج مركز البلينا فقال له
انت جى من عند بلبل الصعيد (((( بلبل الصعيد ده لقب الانبا ويصا بين الاساقفه )))
وهو لم يكن يعرف هذا اللقب
فاعطاه ثلاث حلويات ملبس وقاله كلهم لوحدك
وفعلا تناول هذا الاخ الثلاث ملبسات والتى تدل على الثلاث حصاوى بالكلى ومن هذا الوقت لم يذهب الى الدكتور ولم يعمل العمليه الجراحيه التى قاله له عليها الدكتور الذى كشف عليه
وان دل ذللك ياخوتى فيدل على شفايفه القديسن وشفاعتهم لدرجه ان هذا الاخ تساءل من اين له معرفه الثلاث حصاوى فادرك وقتها بان هذة معجزة وانا ياخوتى لللامانه ارويها كما رواها هو
صاحب المعجزة (( رضانى منير فهمى)))
+++++++++++++++++++++++++
2-
كنت استمع الى قصص عن راهب يدعى ابونا فانوس لم اتيقن حتى الان صحتها من عدمه .
ولكن أغرب قصه - هى ان الملاك قد أخذ بيد الصبى 13 سته ( ابونا فانوس فيما بعد ) ووضعه على باب الدير .
ولكن لشغفى بالقديس الانبا أنطونيوس - ولديره الذى أشعر بكامل نشوتى الروحيه فيه . لم اعرف قديسا آخر اسمه القديس فانوس .
وقررت الذهاب لدير الانبا بولا لتمضيه اياما ثلاث
ولا انكر اننى عند ذهابى لدير الانبا بولا - لم يخطر ابونا فانوس بذهنى الا فى اليوم الثانى - وذلك عندما رأيته جالسا على مصطبه مبناه امام الدير خارج اسواره .
ولم اكن أعرفه ولم أكن قد شاهدته من قبل - ولكن بالحس من القصص المرواه عنه ادركت - لشده زحام الواقفين من نساء واطفال حوله - انه هو .
وصدقونى أن قلت لكم - اننى لم انبهر ولم أتأثر بهذا الرجل . ولكننى دون ان ادرك وجدت نفسى واقفا امامه بلا حراك . بل واعتقد اننى الرجل الوحيد الواقف معه فى هذا الوقت .
اشاهده .. ليخرج من جيبه صور للعذراء مريم ويقوم بتفريقها على الواقفين .. ولم ادرك ما السبب اننى لم احصل على صوره . وكنت اتابع الاطفال والسيدات من حوله يصرخون له .. يابونا أكتب لنا حاجه على الصوره .
فأخرج من جيبه قلما جافا - وامسك بالقلم .. ولكن القلم تعثر بيده ولم يكتب الا انه قد رسم علامه الصليب على ظهر الصوره وهنا خرجت منه ثلاث كلمات - اهه صليب اهه .
وهنا تذكرت القصه التى رويت لى عن انه قد جاء للدير صبيا 13سنه - فلذلك فهو لايكتب - وان كان يكتب فهو سيكتب متعثرا .
وسألنى عما فى يدى بلهجه صعيديه - فأجبته بأنه أجبيه .
. ورد على ساخرا : أجبيه ... أجبيه بسوسته ( حيث انها كانت حديثه العهد )
فأمسك بها وبحث عن الصفحتين الاخيرتين الفارغتين ليملئهما بكل محبه بقصيده لم اراها من قبل ولم اقرأها من بعد تقول بدايتها
اللـــــــه الحى المتعالى .. .. اراد بروحه ان يفدينـــــا
وينقذ نوعنا البــــــــــالى .. .. والى الملكوت يرقينــــا
وقد كتبها بالخط الكوفى بطريقه الخطاطين - والى هنا لاجديد الا العبــــاره التى قالها لى وهو يعطينى الاجبيه حينما نظر الى عيناى وهو يقـــــول بلهجه صعيديه
آل مابعرفش اكتب آل .........
وهنا دبت القشعريره جسدى ولم استطع اتمالك نفسى الا ان ارتجف .
وكنت أحتفظ بهذه الاجبيه الى ان طلبها ابى منى لتكون رفيق حياته ولم اجدها بعد وفاته .
وان كانت الاجبيه التى كتبها البار بخطه قد فقدت - ولكن احداث تلك الواقعه لم تزل محفوره داخلى - لتشهد بان هناك قديسين يقرأون مايدور فى نفوسنا .