بـ قلم رجل
قيل عن المرأة :
تُدهشني المرأة !
ذلك المخلوق العجيب ..
نعم .. تدهشني بحضورها العاطفي دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة ، وهي الأسرع الى الدمعة
وفي كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها
وهي الأسرع الى الحنان ..
وإذا أردت أن تختبر حنان المرأة
فما عليك إلا أن تمرض أو تتمارض
فعندها ..
ستراها تخفُّ إليك ..
تمسح بيدها الدافئة على جبينك
ويدها دوماً دافئه !
عجباً ..
تكون مريضاً وحرارتكَ مرتفعة
ولكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك
فستشعر أنها أكثر دفئاً من جبينك !
كيف يحدث ذلك وحرارتك مرتفعة؟
إنه لسر عجيب ..
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها
كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال ..
بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً !
تَرى المرأة نائمة ، و لكنها تضع يدها على طفلها !
كيف تفعل ذلك و هي نائمة ؟!
ألا تحرّك يدها دون أن تشعُر ، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـيقظة !
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِئت !
حتّى لو كانت غاضبه منك ..
ضع رأسك على كتفها ..
وستجد يدها تمسح على رأسك بتلقائيّة عجيبة !
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك ؟!
حقّاً ، مدهشةٌ هي المرأة !
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا !
ولا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها !
مدهشةٌ هي المرأة !