منتديات دموع البابا

بسم الاب وبن والروح القدس اله واحد امين

اهلا بيكم اخواتى فى منتداكم دموع البابا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دموع البابا

بسم الاب وبن والروح القدس اله واحد امين

اهلا بيكم اخواتى فى منتداكم دموع البابا

منتديات دموع البابا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

افلام مسيحية/ترانيم/كليباتى/برامج/صور مسيحية متنوعة/واخرى

ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2 ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Designedbywithlove2

    ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة

    avatar
    مشتاق ليسوع
    عضو فعال
    عضو فعال


    تاريخ التسجيل : 16/04/2010
    عدد المساهمات : 35

    ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة Empty ظهور الثالوث وظهور الروح القدس بهيئة حمامة

    مُساهمة من طرف مشتاق ليسوع الأحد 18 أبريل 2010 - 22:30



    ظهور الثالوث
    ليست معمودية يسوع هي فقط ظهوره في العالم كمسيح، وغطاسه: إن المعمودية تظهره كابن الله. وهو، من هنا بالذات، "التجلي"، يعني ظهور الله، لأنه كشف لنا سر الله العظيم، أي الثالوث القدوس.
    رأى يوحنا الروح القدس نازلاً على يسوع مثل حمامة ومستقراً عليه. وتبين كلمة "الاستقرار" أنه منذ الأزل يحل عليه الروح القدس الذي أتى صوته من السماء قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب".
    لهذا يقول لنا القديس كيرلس الأورشليمي: أنه بظهور يسوع كمسيح تكشف لنا معمودية يسوع في الوقت نفسه سر الثالوث الإلهي. ويقول أنه كي يكون هناك مسيح وممسوح هو "الابن"، لابد أن يمسحه أحد وهو "الآب". ومن أحد تكون المسحة وهو الروح القدس الذي يحل عليه. هكذا لانستطيع التفكير في المسيح من دون التفكير في الآب وفي الروح القدس، من دونهما قد لا يكون لكلمة مسيح معنى. نحن لا يمكننا الاعتراف بيسوع كمسيح من دون الاعتراف بالله الواحد كإله في ثلاثة أقانيم.
    من المألوف أن نكون فكرة خاطئة عن الله: يبدو لنا أحياناً أن الآب قد يكون إله "العهد القديم"، ثم يأتي الابن ليحل مكانه في "العهد الجديد" طوال حياة يسوع، أخيراً يأتي دور الروح القدس في زمن الكنيسة الحالي، ولن يحتفى بذكرى يسوع إلا كماض تاريخي. نعم، علينا كثيراً أن نتصور الأقانيم الثلاثة في إله واحد يعمل في العالم بمشيئة واحدة. فكيف يمكن مقاربة سر الثالوث القدوس؟
    لنعد إلى معمودية يسوع عندما صعد من الماء. يرى يوحنا المعمدان المسيح يحل عليه الروح ويسمع صوت الآب يسمي يسوع "الابن الحبيب". لقد عرف يوحنا إلهاً واحداً في ثلاثة أقانيم. ففي الأردن ظهر الثالوث للمرة الأولى. هذا ما تقوله لنا الكنيسة عبر الأيقونة وترتيلة العيد في عيد الغطاس (أو عيد الظهور الإلهي).
    هذا وإذ تأملنا أيقونة "الظهور الإلهي" فسنجد يسوع متسربل الماء كأنه يخترق الكون بكامله ليبله بحضوره، لينيره بنوره، ويضيئه ويقدسه. في الأعلى تماماً يد تمثل "الذي" يمسح: أي الآب، غير المنظور، لكن الذي تقدم صوته بالشهادة ليسوع ، مسمياً إياه "الابن الحبيب". وتمثل الحمامة الروح القدس الذي يؤيد حقيقة الشهادة بحلوله على رأس يسوع واستقراره فوقه: هي المسح. أخيراً، "الابن" الذي مسح، يسوع متسربل المياه.

    ظهور الروح القديس بشكل حمامة
    أما لماذا ظهر الروح القدس بشكل حمامة؟ الحمامة حيوان أليفٌ طاهر. وبما أن الروح القدس هو روح وداعةٍ، لذلك تراءى بشكل حمامة. ومن ناحية أخرى، هذا يذكرنا بقصةٍ تاريخيةً قديمة، عندما غمر الطوفان كل المسكونة، وكاد الجنس البشري أن يفنى، كانت الحمامة الطائر الذي بيَّن بوضوح نهاية الغضب الإلهي، حاملة في منقارها غصن زيتون، كخبرٍ مفرح يعلن السلام العام. كل ذلك كان رسماً لما سيحدث لاحقاً. كانت حالة الناس أبشع بكثير من حالتهم الحاضرة، وكانوا يستحقون عقاباً أكبر. فلكي لا تيأس أنت الآن، يذكِّرك هنا بتلك الحادثة القديمة: حين كان الرجاء مفقوداً، وُجد حلٌّ وإصلاحٌ. كان الطوفان في ذلك الوقت تأديباً، وأما الآن فقد جاء الحل عن طريق النعمة والعطية الجزيلة. لذلك ظهرت الحمامة، لا تحمل غصن زيتون، ولكنها تشير إلى الذي سيخلص من كلِّ الشدائد، وتبسط أمامنا رجواتٍ صالحة؛ لأنها لا تُخرج إنساناً من الفلك، بل تقود بظهوره المسكونة كلها إلى السماء. لا تحمل غصن زيتون بل البنوَّة للبشر كلهم.
    الآن، وقد أدركت قيمة العطية، لا تحسب أن قيمة الروح ناقصةٌ، بسبب ظهوره بشكل حمامة. أسمع البعض يقول إنه كما يختلف الإنسان عن الحمامة كذلك يختلف المسيح عن الروح؛ إذ ظهر المسيح بصورة طبيعتنا الإنسانية، بينما ظهر الروح القدس بصورة حمامة. فبم نجيب عن كل ذلك؟ إن ابن الله اتَّخذ طبيعة الإنسان، بينما الروح القدس لم يأخذ طبيعة الحمامة. لذلك لم يقل الإنجيلي إن الروح ظهر "بطبيعة حمامة" بل قال "بشكل حمامة". ولم يظهر الروح بعد ذلك بهذا الشكل، الحقيقةُ شيءٌ والتدبير شيءٌ، التنازل شيءٌ، والظهور العابر شيءٌ آخر.

    العبرة والفائدة الروحية
    فماذا يمكن القول عن الثالوث؟ كيف نفسر هذا السر –الظهور-؟ قد لا يمكن لأي كتاب ولا لأي سفر ودرس تعليم مسيحي، "تفسير" سر الله في أقانيم ثلاثة. إن المخاطرة لكبيرة جداً في تشويه غير المدرك بكلمات، وتصغير الله الأزلي بمقولات بشرية ومحدودة بالعقل. وحدهما الصلاة والعبادة تستطيعان أن تجعلانا ندرك جزءاً صغيراً من "الحقيقة" حول الله الواحد في أقانيم ثلاثة.
    فلننه موضوعنا بالصلاة الأنقى أي صلاة العبادة، صلاة الملائكة السارافيم والشيروبيم، مرتلين ترتيلة القدوس ثلاث مرات، إلى الثالوث المحيي:"قدوس، قدوس، قدوس، رب الصباؤوت!".


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو 2024 - 22:25